لا أحد في دول الخليج الست يتمنى استمرار الخلاف الخليجي مع قطر، واليوم الذي ستعلن فيه تسويته سيكون يوم فرح في كل بيت خليجي، وسيخرج منه الجميع رابحين مهما كانت التنازلات المتبادلة، ففي الاجتماع الخليجي ووحدة الصف وجمع الكلمة الكل رابح، لأن وحدة الخليج هي أحد أهم مقومات تصديه لجميع التحديات التي واجهها وما زال يواجهها !
لقد تجاوزت دول الخليج جميع آثار العواصف والزلازل التي ضربت الشرق الأوسط طيلة عقود من الزمن، وكان الاستقرار عنوانها والتقدم شعارها والتنمية هدفها، لذلك عندما نسترجع تاريخ المنطقة كفيلم سنيمائي، نلاحظ التفاوت الواسع بين تقدم مجتمعات الخليج وتراجع المجتمعات العربية، فالخليجيون عملوا على تنمية الإنسان والمكان، بينما انشغل غيرهم بالثورات والانقلابات وترديد الشعارات، فبنوا قصورا من الأوهام التي تحطمت على أرض الواقع !
وعندما يتخلى الخليجيون عن المشتركات التي عززت وجودها وساهمت في تقدم دولهم وارتقاء مجتمعاتهم، فإنهم يتخلون عن المستقبل ويحكمون على أنفسهم بمصير لا يختلف عن مصير بعض المجتمعات التي أصابها العجز في المنطقة !
لذلك من المهم أن يستوعب العقلاء في قطر أسباب الخلاف ومتطلبات الحل، وأن يتوقف البعض عن حالة الإنكار الذاتي، وأن يستعيدوا إيمانهم بالتضامن الخليجي، وليتذكروا أن الأخوة الخليجية دائما مجانية، وصداقة «غيرهم» دائما مدفوعة الثمن!
لقد تجاوزت دول الخليج جميع آثار العواصف والزلازل التي ضربت الشرق الأوسط طيلة عقود من الزمن، وكان الاستقرار عنوانها والتقدم شعارها والتنمية هدفها، لذلك عندما نسترجع تاريخ المنطقة كفيلم سنيمائي، نلاحظ التفاوت الواسع بين تقدم مجتمعات الخليج وتراجع المجتمعات العربية، فالخليجيون عملوا على تنمية الإنسان والمكان، بينما انشغل غيرهم بالثورات والانقلابات وترديد الشعارات، فبنوا قصورا من الأوهام التي تحطمت على أرض الواقع !
وعندما يتخلى الخليجيون عن المشتركات التي عززت وجودها وساهمت في تقدم دولهم وارتقاء مجتمعاتهم، فإنهم يتخلون عن المستقبل ويحكمون على أنفسهم بمصير لا يختلف عن مصير بعض المجتمعات التي أصابها العجز في المنطقة !
لذلك من المهم أن يستوعب العقلاء في قطر أسباب الخلاف ومتطلبات الحل، وأن يتوقف البعض عن حالة الإنكار الذاتي، وأن يستعيدوا إيمانهم بالتضامن الخليجي، وليتذكروا أن الأخوة الخليجية دائما مجانية، وصداقة «غيرهم» دائما مدفوعة الثمن!